📁 شريط المقالات

كل شي لحاله


الوقت المقدر للقراءة 45 ثانية 

بعض الأشخاص بتنزل عالوتس أو الفيس بوستات و صور فيها مواعظ دينية أو أخلاقيات رفيعة المستوى ، و يمثلوا أنهم سعداء محبين و لذيذين و من داخلهم في منتهى البؤس و الغلاظة ، يعني بريستيج للتصدير حتى يعيشوا الدور .

المفروض نتأثر مثلاً و نصدق و عيوننا تدمع و نقول يا سلام على الإيمان و الأخلاق الفاضلة ! أو ما أجملها هذه الشخصية الجذابة ! و الله الناس أغلبها مالها ساذجة .

بالذات لما نكون منعرف مين هل اشخاص من سلوكهم الغير إنساني و البعيد عن جوهر الدين و الأخلاق في معاملاتهم .

أحياناً بتكون هي الصور و البوستات غطاء للتصدير و تخبىء خلفها سوء سلوك في العلن و إنحرافات بالخفاء ليلاً حتى ساعات الصباح الأولى . 

و بعدها يمارسون طقوسهم الدينية و يناموا ، حتى ما يعذبهم ضميرهم ، لأني برأيهم كل شي لحاله مع حاله أو حالها .
رامي
رامي
مرحباً ، اسمي من سورية ، مقيم في برلين . أكتب كهاوٍ لكن دائماً من القلب . أدعوكم إلى رحلة في عوالم خيالي و تأملاتي ربما نكتشف معاً أسراراً جديدة . لا أكتب لإقناع أو إنتقاد ، بل للتعبير عن ذاتي ومشاركة أفكاري . يسرني حضوركم و أتطلع إلى تعليقاتكم و آرائكم ، ربما نضيء معاً زوايا جديدة في هذا العالم .
تعليقات