الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة و20 ثانية
تخيل حالك عبتخطط لرحلة بكل تفاصيلها و بتجمع مصراتها و بتحجز بأوتيل و بترتب لوازمك و بتشيل معك هل حمل و مع كل هل حماس بتركض بسرعة لتلحق القطار و تصل بكير على الأوتيل و عبتتخيل شأد بدك تنبسط بهل رحلة .
بس في شغلة صغيرة مالك منتبه عليها أو نسيانها أو متناسيها ، قالولك بالأوتيل اللي دفعت فيه مقدماً لهل اسبوعين اللي حجزتهم على البحر ، ممكن بأي لحظة نقولك الله معك إنتهت إقامتك و أنت وافقت مع ذلك .
نفس الشي تماماً حياتنا بتخطط و بتركض و بتعمل شغل و تجميع مصاري و زواج و مسؤوليات و بتجيب أولاد تربيهم و ممكن تكون أنت اللي ناقصك تربية .
كلها حمل تقيل فوق ضهرك و ما بتعرف أصلاً امتى راح تنتهي رحلتك بهل حياة و لا ضمنان مستقبلك و لا مستقبل أولادك و لا الظروف الأقتصادية و الإجتماعية المتغيرة و لا الحروب و الكوارث المفاجئة .
بالنهاية بتخلص حياتك و أنت نسيان تعيش فيها بس عبتركض و بتخطط و مأجل حياتك بس تصل لمحطتك الموعودة اللي حابب تنزل فيها بس للأسف ممكن ما تصل أو تصل على النقالة و إن شاء الله تصل بالسلامة .
لذلك كل ما بتخفف حمل على ضهرك بهل حياة اللي مليئة بالمفاجآت بكون أريح الك و شيل على أدك لا تشيل أتقل من وزنك طمعاً و أنانية ، حابب أتقل الحمل و تشيل خليك قده و أدرب منيح قبل ما أدق على صدرك و تشيل ، منشان صحة ضهرك و حتى ما يوقع هل حمل فوق راسك و يتفرفط مع أحلامك الأتقل من وزنك .
بين ثانية و ثانية و رفة عين بنقلب حال الإنسان مافي ضمانات غير أنك تعيش اللحظة ببساطة و تعرف قدراتك و تشيل على قدك