الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة و 20 ثانية .
رحلة في دهاليز النفس بوكية :
لايك الحاضر : تضغطه مرغماً، كتحية مجاملة لمنشور لا يعجبك، أو حتى لم تقرأه، لمجرد الحفاظ على علاقة طيبة أو مصلحة مع صاحب البوست .
لايك الغيرة : تحجبه عن منشور أعجبك بدافع الغيرة من صاحبه أو لأنك لا تحبه ، رغم أن قلبك يهمس بالإعجاب للبوست .
لايك سري : هذا النوع شخصي سري ، الأسباب الخاصة الشخصية بينك و بين صاحب البوست هي التي تحدد أن تضع لايك أو لا تضع .
لايك السهو : بخطأ منك تضغط على زر اللايك و تلغيه سريعاً .
لايك الجرح : تتجنبه خوفاً بسبب البوست الذي يلامس وتراً حساساً في نفسك أو يوقظ شوكة عالقة .
لايك المقايضة : تمتنع عنه انتقاماً من صاحب المنشور الذي بخل عليك بـلايكاته مؤخراً .
لايك الولاء : تضعه على منشور لا يثير إهتمامك ، فقط لأن صاحبه عزيز عليك ، و تغمض عينيك عن محتواه .
لايك القطيع : تضغطه بلا تفكير لمنشور حصد كماً كبيراً من اللايكات لتكون جزءاً من الجموع حتى لو لم يعجبك .
لايك الشفقة : تضعه على منشور وحيد مسكين ليس لديه تفاعلات ، بدافع الشفقة أو محاولة لإنقاذه من الإهمال .
لايك التعاطف : تضعه بغض النظر عن محتوى المنشور، كبادرة تعاطف إنساني مع صاحبه، أو كدعم في محنة يمر بها .
لايك موضوعي : هذا النوع الصادق من اللايكات قليل ، لأن التفاعل يكون مع البوست و ليس مشخصن ، حتى لو أنك تحب صاحب البوست فلا تضع لايك لعدم إعجابك بالمنشور .
في كل لايك قصة وفي كل ضغطة زر تكمن مشاعر و دوافع قد لا تظهر على السطح . وراء كل حساب شخص يحمل في طياته عالماً من الأحاسيس والخبرات .