📁 شريط المقالات

خبايا لايك الفيسبوك


 الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة و 20 ثانية .

رحلة في دهاليز النفس بوكية :

 لايك الحاضر : تضغطه مرغماً، كتحية مجاملة لمنشور لا يعجبك، أو حتى لم تقرأه، لمجرد الحفاظ على علاقة طيبة أو مصلحة مع صاحب البوست .

 لايك الغيرة : تحجبه عن منشور أعجبك بدافع الغيرة من صاحبه أو لأنك لا تحبه ، رغم أن قلبك يهمس بالإعجاب للبوست .

لايك سري : هذا النوع شخصي سري ، الأسباب الخاصة الشخصية بينك و بين صاحب البوست هي التي تحدد أن تضع لايك أو لا تضع .

لايك السهو : بخطأ منك تضغط على زر اللايك و تلغيه سريعاً .

 لايك الجرح : تتجنبه خوفاً بسبب البوست الذي يلامس وتراً حساساً في نفسك أو يوقظ شوكة عالقة .

لايك المقايضة : تمتنع عنه انتقاماً من صاحب المنشور الذي بخل عليك بـلايكاته مؤخراً .

لايك الولاء : تضعه على منشور لا يثير إهتمامك ، فقط لأن صاحبه عزيز عليك ، و تغمض عينيك عن محتواه .

 لايك القطيع : تضغطه بلا تفكير لمنشور حصد كماً كبيراً من اللايكات لتكون جزءاً من الجموع حتى لو لم يعجبك .

 لايك الشفقة : تضعه على منشور وحيد مسكين ليس لديه تفاعلات ، بدافع الشفقة أو محاولة لإنقاذه من الإهمال .

لايك التعاطف : تضعه بغض النظر عن محتوى المنشور، كبادرة تعاطف إنساني مع صاحبه، أو كدعم في محنة يمر بها .

لايك موضوعي : هذا النوع الصادق من اللايكات قليل ، لأن التفاعل يكون مع البوست و ليس مشخصن ، حتى لو أنك تحب صاحب البوست فلا تضع لايك لعدم إعجابك بالمنشور .
 
في كل لايك قصة وفي كل ضغطة زر تكمن مشاعر و دوافع قد لا تظهر على السطح . وراء كل حساب شخص يحمل في طياته عالماً من الأحاسيس والخبرات .
رامي
رامي
مرحباً ، اسمي من سورية ، مقيم في برلين . أكتب كهاوٍ لكن دائماً من القلب . أدعوكم إلى رحلة في عوالم خيالي و تأملاتي ربما نكتشف معاً أسراراً جديدة . لا أكتب لإقناع أو إنتقاد ، بل للتعبير عن ذاتي ومشاركة أفكاري . يسرني حضوركم و أتطلع إلى تعليقاتكم و آرائكم ، ربما نضيء معاً زوايا جديدة في هذا العالم .
تعليقات