📁 شريط المقالات

فيلم رعب


الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة 

شلون اذا واحد حضر فيلم عشر مرات ، حفظانه طبعاً من بدايته لنهايته ، و صار بموقف لازم يحضر الفيلم مع حدا بيعرفه عمبحضره لأول مرة .
و حتى ما يخجله أعد معه و عبتغرجوا عالفيلم ، و طلع مقطع بضحك فهو لازم يضحك طبعاً فضحك و هو يعتصر ألماً ، و بعده مقطع حزين فلازم يبكي فبكي و هو يعتصر ضحكاً ، و النهاية المفاجئة للفيلم طبعاً لازم يتفاجأ فيها مع رفيقه فكمان تفاجأ بس بحاله هل مرة و حس حاله كالببغاء يردد ما يقوله صاحبه .

خلص الفيلم و رجع صاحبنا عالبيت ألغى إشتراكه بقناة الأفلام و قفل موبايله و قطع الكهرباء عن البيت و نام و تاني يوم توجه لمصحة نفسية لعلاجه من الإرهاق العاطفي .

نفس الشي تماماً بصير معي مع بعض الأشخاص لما بقابلهم بحس حالي نفس الفيلم بعرفه عبنعاد و لازم أتفاعل مع حبكاته و ضحكاته و صرخاته ! 
و يا ريت الفيلم حلو واحد بعيده بس الفيلم ممل جداً !

و بالنهاية لازم أتفاجأ بنهاية لقائنا شلون مضي الوقت بسرعة معه ! و لازم قله لا يمل منك و من أعدتك الحلوة بس لازم أرجع عالبيت .

و بس أوصل البيت بلغي إشتراكي معه و بقطع الكهربا و بنام ، و بشوفه بمنامي عمبعزمني على الجزء التاني للفيلم اللي شايفه معه كتير ! 

بفيأ مرعوب عالحمام و بشرب ماي و بسمي بالرحمن و بنام .
رامي
رامي
مرحباً ، اسمي من سورية ، مقيم في برلين . أكتب كهاوٍ لكن دائماً من القلب . أدعوكم إلى رحلة في عوالم خيالي و تأملاتي ربما نكتشف معاً أسراراً جديدة . لا أكتب لإقناع أو إنتقاد ، بل للتعبير عن ذاتي ومشاركة أفكاري . يسرني حضوركم و أتطلع إلى تعليقاتكم و آرائكم ، ربما نضيء معاً زوايا جديدة في هذا العالم .
تعليقات