📁 شريط المقالات

مدرسة عبد الرحمن الكواكبي

الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة و 50 ثانية 

ذكريات مدرسية :

مشتهي أرجع عالمدرسة بس منشان يدق جرص الصرفة عالبيت و أرجع فرحان منشان لحق أفلام كرتون و بكون حاطط حليب بالبراد ليجمد و آكل بوظة حليب عحكايات عالمية .

 و كمان جرص الفرصة منشان العب بالباحة ,ومنشان الصدرية و أشتري جوزة بيضا لما بضيع جوزة الفولار السودا و أربطه , و يوزعولنا الكتب الجديدة و أشم ريحة الورق و أتفرج عالصور باسم و رباب و ميسون و مازن , و أشتري جلد شفاف و أتيكيتات و طباعات للدفاتر و الكتب و جلد لدفتري الليلي و النهاري , و أشرب سحلب و أشتري رشاشة ماي و طابة سفنج .

 و كمان أنزل عمختبر العلوم في الأبو مع أني ما كنت أفهم شي بس كنت حب المختبر , و طبعاً  كنت حب درس الرسم و الموسيقا لأني فراغ لو ما رسمنا و لا عزفنا و منشان دفتري الرسم اللي بضل فاضي طول السنة ,و درس الرياضة لأني منلبس بيجامات رياضة لو ما لعبنا رياضة و الموجه كان شغلة كبيرة و المديرة شغلة بتخوف و أنا كنت أبن الانسة شغلة حلوة و كمان مجلة الحائط حلوة نوقف أدامها نتأمل فيها و كأني الموناليزا .

و لما بعلق وسام بطير فرحان عالبيت و بمشي بين الطلاب بإعتزاز و لما يشيلولي ياه احزن , و استنى العطلة الانتصافية من أول ما أدخل عالمدرسة و بعدين الصيفية و نوقف أنا ورفقاتي بطريق الرجعة عالبيت عالزاوية أدام بيتنا نحكي شوي هي لازم دايماً نوقف و نحكي عشو كنا نحكي كل يوم ما بعرف ! و اللي ما بوقف معنا و بروح منزعل منه لازم يوقفله عشر دقايق حكي .

 و لما نكون ماشيين و نشوف الآنسات عدوا جنبنا نقول هي الآنسات طلعوا طلعوا عليهم , و لما يكون دوامي قبل الضهر أوقف عالبلكون أتفرج عالطلاب و الآنسات راجعين بعد الضهر و انبسط و أنا عبتفرج عليهم و أنا بالبيت , و لما أرجع عبيتنا أرفع راسي عالبلاكين و أطلع مين في من خالاتي و ولاد خالاتي واقفين عالبكون و أعملهم باي .

 و كنت شوف البكالوريا كتير طوال و كبار بس طلعوا كتير صغار لما صرت بكالوريا و لما تسأل حدا أي صف أنت بقلك بكالوريا يعني كأني عبقلك رائد فضاء, و بعدين بالثانوي واحد بشيل كلاسور عليه صورة معناها هو كبير صار لما بشيل كلاسور , و ايييه ذكريات جميلة و لسا في كتير بس حاج .
رامي
رامي
مرحباً ، اسمي من سورية ، مقيم في برلين . أكتب كهاوٍ لكن دائماً من القلب . أدعوكم إلى رحلة في عوالم خيالي و تأملاتي ربما نكتشف معاً أسراراً جديدة . لا أكتب لإقناع أو إنتقاد ، بل للتعبير عن ذاتي ومشاركة أفكاري . يسرني حضوركم و أتطلع إلى تعليقاتكم و آرائكم ، ربما نضيء معاً زوايا جديدة في هذا العالم .
تعليقات