الوقت المقدر للقراءة 55 ثانية .
في ركن رومانسي عند أبو عبدو الفوال حيث تتراقص رائحة الفول والبصل في رقصة شهية ، التقت عيناهما من أول لقمة فول و تسلل الحب إلى قلبيهما ، واشتعلت جذوة الغرام بعبق البصل .
غادرا المكان يحملان باقة بقدونس وبصلة كشاهد على حبهما ( الفولي البصلي ) وتوجها إلى الشيخ ليكتب كتابهما وشفتاهما تلمعان بزيت الزيتون وكأنهما تقطران شهداً .
عاشا سوياً في هالة من البصل ، و كل من يمر بهما يشم رائحة حبهما العطرة ، كان الناس يظنون أن دموعهما تنهمر من فرط الحب ،لكنها في الحقيقة كانت من لسعة البصل .
يا لها من قصة حب من أول لقمة فول لآخر دمعة بصل .
وبعد أن امتلأت بطونهما بالفول والبصل خبت جذوة الحب وانطفأت ، وكأنها لم تكن إلا لسعة بصلية عابرة . يا لها من نهاية بصلية لقصة حب بدأت فولية .
حب بصلي دموع بصلية نهاية بصلية .
عندما يلتقي الفول بالبصل قصة حب تنتهي بالشبع .
ماذا تختار زواج أم صحن فول ؟
أنا أختار صحن الفول بلا تردد لذيذ طعمه شهي و لا يسبب غازات نفسية .