📁 شريط المقالات

الإنسان موقف باص

الوقت المقدر للقراءة 30 ثانية 

موقف الباص المبدئي :

وجهة النظر تجاه نفس الحدث قد تتغير بين لحظة و أخرى ، و تختلف من شخص لآخر تبعاً لموقعه الجغرافي و قوقعته النفسية و ذاكرته العاطفية . وبمجرد أن تتبادل تلك الزوايا والحالات مع الذاكرة ، ستجد أن موقفك قد تغير تماماً .

الحياة كما يقال مجموعة من المواقف ، لكن لا تنسَ أن موقفك يتحدد بناءً على المحطة التي تقف عندها . هل تأخر الباص أم وصل في موعده ؟ هل وجدت مكاناً تجلس فيه أم اضطررت للوقوف بين الزحام ؟

نفس الباص الذي تجلس فيه بجانب النافذة ، مكيَّف الهواء وخالي من الازدحام ، فتخرج منه سعيداً و تعتبره باصك المفضل ، قد يكون في اليوم التالي مزدحم لا تجد مكاناً لتجلس و معطل التكييف ، فتخرج منه غاضباً و أنت تلعن الحظ ونفس الباص .
رامي
رامي
مرحباً ، اسمي من سورية ، مقيم في برلين . أكتب كهاوٍ لكن دائماً من القلب . أدعوكم إلى رحلة في عوالم خيالي و تأملاتي ربما نكتشف معاً أسراراً جديدة . لا أكتب لإقناع أو إنتقاد ، بل للتعبير عن ذاتي ومشاركة أفكاري . يسرني حضوركم و أتطلع إلى تعليقاتكم و آرائكم ، ربما نضيء معاً زوايا جديدة في هذا العالم .
تعليقات