الوقت المقدر للقراءة 1 دقيقة
هل أنت حقاً سيد مصيرك ؟
رحلتك تبدأ دون إرادتك ، وتنتهي دون علمك ، كل ما تراه ومضة خاطفة في ظلام شاسع .
هل أنت سيد اختياراتك ؟
اسمك ، دينك ، وأهلك... لم تختر أياً منها . حتى أصدقاؤك وشريك حياتك ، جاءوا إلى طريقك بالصدفة ، ضمن دائرة ضيقة من الخيارات ، ربما لم تكن لتختار منهم لو أتيح لك الكثير . حتى أطفالك عندما تنجبهم لن تعرفهم إلا بعد أن يأتوا إلى هذا العالم .
لا شيء مضمون لا الزواج أو استمراره ، ولا العمل ، ولا العلاقات ، ولا حتى الصحة .
هناك قوى خفية من الحظ والقدر تلعب دوراً أكبر في حياتك من مهاراتك وخياراتك ؟ هناك من يكدح دون جدوى وآخرون يحصدون بأقل عناء ، الجهد مهم ، لكنه ليس كل شيء ، ربما هناك سر عميق يرتبط بنوايا القلب و الاستحقاق و الاختبار ؟
هل هناك عدالة ؟
إما عدالة إلهية ، أو عبثية وفوضى . اختر ما يناسبك ، فالرحلة هي رحلتك أنت .
في النهاية لا نتحكم في كل شيء لكننا نتحكم في ردود أفعالنا .
يمكننا أن نعيش بصدق وشجاعة ، وأن نترك بصمتنا . يمكننا أن نكون أبطال قصتنا ، حتى لو كانت النهاية مجهولة .
في قلب هذا الغموض، تكمن فرصة لاكتشاف أنفسنا ، وإيجاد معنى خاص بنا .